الصفحات

الأحد، 27 فبراير 2011

إنفعال

بينما كان يهاجمني محتدا بعبارات مبهمة أخذ لسانه يتدلى تدريجيا خارج فمه حتى لامس ركبتيه. ظل يصفع حواسي كسوط لزج درني الملمس. راعني منظره كالمسخ الآدمي وسلوكه العدواني الغير مبرر. إنتابني الخوف ووجدتني أعدو بعيدا عنه. سمعت أصداء نبضات قلبي تتسارع وتدوي في الآفاق وأحسست بأذناي تنموان لتلتقطا خطوات النمل فيتجاوز حجمهما دوران الرأس. حاولت أن أسد أذناي تفاديا لصخب الضجيج ففوجئت بيداي وقد تحورتا إلى جناحين. سقطت من فرط الإعياء فوقعت عيناي عليه مترنحا وقد تعثر في دهشته

عيون حائرة

ماذا يريد أن يقول
فضول عينيها الخجول!؟
سألت في استحياء
فأجهشت بالبكاء
مستغرقا في دهشتي
هتفت مهلا ...إبنتي!؟
**********
تفقدت ملامحي ولم تجب
بادلت صمتها بصمت مقتضب
وعندما هممت بالمضي
سمعت صوتها الشجي
يهمس في ذبول
أبحث عن أبي
أبي المجهول!؟

الأحد، 13 فبراير 2011

أقصوصات

رؤية
تجادلنا في أهمية تنصيب نظام جديد أم تحديث نظام قائم وأيقنت أن الأهم هو "تهيئة" الشعب

تهيئة= " formatting"


خداع بصري
أمسكت بسكين حاد.
لا...
لا...
لاتخف
سأضعها
في
م ك ا ن ه ا

شائع
نشرت دراسة مستفيضة عن "التطبيقات البيئية في الرؤية الإبداعية" فنعتني أحد القراء بالكاتب ال"بيئه"
.."بيئه" في اللغة الدارجة تعنى شعبي


تأثير جانبي
سقطت كل الأوراق وتعرت أغصان الشجرة. أشفقت عليها من برد قارص. إنتزعت إحدى أغطية فراشي لتدفئة الشجرة. لم تعد العصافير تتقافز مغردة فوق الأغصان

شكرا
فوجئت بأسوأ كتاباتي مثبتا في أحد المنتديات فانزعجت كثيرا لكني مالبثت أن هدأت عندما اكتشفت أنني الزائر الوحيد لذلك المنتدى

سحابة
فتحت نافذتي, جلست مسترخيا صوب الشمس, غمرني الدفء وتوهج جسدي كخلايا ضوئيه. مرت إمرأة ضخمه عابسة الوجه. فجأة أظلمت الغرفة وارتعشت أطرافي.

الأربعاء، 9 فبراير 2011

هروب

كلما بادرته:
-ملامحك تشي بمكنون أعماقك
-أستطيع قراءتك ككتاب مفتوح

هرب منها مصطفا بين الكتب الأخرى في درج مكتبه.!؟

هدير

كان عصفورا جميلا يتغنى كل يوم بأهازيج الحريه
ذات يوم أعلن عن تمرده بقدر من الصياح
لم يرق لآسره الضجيج
فأنذره بالفتك إن ما خرس
وأحكم إغلاق القفص
عندما لم يستجب صرعه بطلقة غاشمه في رأسه الصغير
إختلطت دماؤه بحبات من قوته اليومي
وانسكب الماء الذي كان يرتويه
ليمتزج بفضلاته الجافة الضئيله
فأنبتت شجره
غردت على أغصانها آلاف العصافير

الأحد، 6 فبراير 2011

صخب

إحتدمت بيننا المناقشة وحاولت إقناعهم بتركيز وروية لكن ردودهم المندفعه أفسدت كل شيء.
ليلتها لم أستطع النوم وقضيت ساعات أبحث عبر الإنترنت عما يؤكد وجهة نظري.
لمحت أحدهم واتجهت نحوه مندفعا لأسلمه فلاش ميموري محملا عليها أدلتى.
فاجئني بأنه يوقع ببصمة إبهامه..!؟

الجمعة، 4 فبراير 2011

That moment

I pulled out the shadow of her dress

Begging just like her kid

She did not pay any attention

I did plead with her repeatedly

But she did not bother

Till I fell down from above

Up to the sky

تشبث

جذبتها من ظل ثوبها
مستجديا كطفلها
لكنها لم تلتفت
ظللت أرجوها مرارا
لكنها لم تكترث
حتى سقطت من عل
إلى أعلى