الصفحات

الأربعاء، 26 يناير 2011

أرق

أشفقت عليه من عمق التفكير
وهمست يا عقل اهدأ
لم يكترث وازداد تركيزا
وما كدت أفلح في أن أغفو قليلا
حتى أيقظني صارخا
هل كنت تحادثني في أمر ما؟

الثلاثاء، 25 يناير 2011

برقية

معذرة لأنني أفسدت بهجتكم بمأتمي

الاثنين، 24 يناير 2011

ضوء النهار

يسير الجمال على قدمين
وتخطر خلف الجمال الطبيعه
وحين يطل المساء
وبينما يغفو الجمال على أريكته
ويختفي عن الأنظار
تواصل السير الطبيعه

الأحد، 23 يناير 2011

ثقوب فاتحة اللون في ثوب داكن

البرد كان قارسا وموجعا. على الرصيف ظل قابعا طيلة ذاك اليوم. ملابس ممزقه تكسو جسده النحيل. ومن بين الثقوب في الثوب الداكن يطل لون بشرته القمحي الأفتح نسبيا. تتسلل من خلالها أنياب البرد الثلجيه تتغلغل حتى عظامه
ظل يفرك ركبتيه راعه منظر جلد فخذيه مطلا بين الفتحات في بنطاله الممزق كأنها بشرة طائر ذبيح منتوف الريش
أخذ ينفخ في يديه بحثا عن بعض الدفء لمح لون أصابعه يتدرج مابين الشحوب والزرقه
كانت الأمطار تتساقط في إيقاع رتيب يتخللها أحيانا فاصل من السعال الجاف
حاول أن يكور جسده حتى يقلل نسبة السطح المعرض للبرد بأن يثني جذعه ويضع رأسه بين ركبتيه فانحسرت ثيابه عن ظهره وشعر بخيوط من الثلج تتشابك مثل نسيج العنكبوت فوق ظهره العاري فسرت الرعشة في أوصاله
الجو كان غائما والرؤية تنحسر مع اقتراب المساء ... أين سيقضي ليلته السوداء؟
إقترب منه شبح رجل ضخم يرتدي معطفا صوفيا ويلف رقبته بكوفية سميكة فانتابه الخوف
تابعه بعينين مذعورتين
تجاوزه الرجل في اشمئزاز متوجها إلى صندوق قريب ألقي فيه بكيس كبير من البلاستيك ممتليء بالقمامه
راودته الفكره بمجرد انصراف الرجل
توجه إلى الصندوق ذو الرائحة البشعه وأفرغ الكيس
حاول أن يغطي الفتحات في ثوبه الممزق آملا أيضا أن تحجب مادته البلاستيكية المزيد من البلل
شعر ببعض الدفء لكن مالبث الهواء أن تسلل إلى داخل الكيس فانتفخ قليلا
هبت عاصفة ثلجية فأطاحت بالكيس بعيدا
لم يستطع ملاحقتها منزلقا على الرصيف المبتل حين اختل توازنه
إلتوى كاحله الأيمن أسفل جسده
شعر بآلام مبرحة وانهار مغشيا عليه
----------------------------------------
ظل يرتعش طيلة تلك الليله
مزيد من الهواء البارد يتسلل من خلال الفتحات بملابسه الممزقه
إتكأ على الحائط متجها نحو مدخل إحدى العمارات محتميا من الصقيع
سقط منهكا أسفل درجات السلم
ظل يطارد لحظات من إغفاء صعب المنال
داهمته الكوابيس في اللحظات الخاطفة التي فلح في اقتناصها من النوم
في الصباح البكر رصد إيقاع خطوات صغيره تهبط درجات السلم
ما أن أفاق من أحد الكوابيس المرعبه حتى دهمته سيقان صغيرة لبضعة أطفال إرتطمت به
سقطت فوقه حقائبهم المكدسة بالكتب والسندوتشات
كتم في أعماقه صرخة الألم المنبعث من كاحله الأيمن
تصاعد صراخ الأطفال واندفعوا يهرولون إلى خارج العمارة في ذعر
تبعهم صوت سيدة كانت تصحبهم في انتظار حافلة تقلهم إلى المدرسه
إنهالت عليه بالسباب والشتائم لتسببه في فزع الأطفال
نهض في تثاقل مستندا على الحائط وفي عينيه نظرة اعتذار واسترحام
إستلقى أمام إحدى البنايات القريبه مبتعدا عن سخط السيده
أخذ الأطفال يثرثرون ويتضاحكون حتى وصلت حافلة المدرسه
صعدوا الحافلة في بطء وهم يشيرون نحو الرجل
نهرهم السائق مستعجلا الصعود
إنطلق مسرعا كي يجمع باقي زملائهم
مرت السيارة في بركة من ماء الأمطار
كان الماء مختلطا بالطين
أزاحت عجلات الحافلة الضخمه المياه الراكدة أسفل الرصيف
تناثرت المياه إلى أعلى
غمر الطين الجسد المذعور القابع فوق رصيف الشارع

إكتست الأجزاء العاريه الأفتح نسبيا من جلده قمحي اللون

والأجزاء الداكنة الغير ممزقه

بخليط من وحل الأمطار

إختفت الثقوب تماما من الثوب الداكن

صارت لونا واحدا
خالصا متجانسا من طمي أسود

...مثل حياته!

الخميس، 20 يناير 2011

دموع على الطريق

رغم كل المعاناة التي واجهتها كموظف بسيط لتوفير ربع الثمن مقدما
لم أكد أنعم بشراء تلك السياره حتى آلمتني تلك الخدوش التي أحدثها أحد الماره في جسد السياره
لا أدري لماذا يتعمدون الأذى؟ أقسم أنني لا أؤذي أحدا وأساعد الناس بطبيعتي
كذلك زوجتي طيبة القلب تحرص دوما على فعل الخير. لماذا يشوهون سيارتي؟
لا أحد يعلم كم أعاني في تدبير القسط الشهري والذي يقارب الألف جنيه ناهيك عن سعر البنزين المتصاعد وتكلفة الصيانة الدوريه
سيارتي هي جزء مني وغالبا ما أتحدث عنها كتطوير لأدائي أو تحديث شخصي لقدرتي على السير.
مايمس سيارتي ينعكس على مزاجي وحالتي النفسيه بشكل وثيق.
لو يدرون هذا الخدش لم يفسد فرحتي فقط, لقد جرح جلدي وأصاب أنسجة جسدي بالسجحات.
------------------------------------------------------
كل صباح أنهض مبكرا وبعدما أرفع غطاء السيارة التي أهدته زوجتي إليها في عيد ميلادي!
أقوم بنفسي بغسلها بعنايه وأنفض الدواسات من الأتربه وأجمع النفايات من علب العصير الفارغه وأغلفة الشيبسي والشيكولاته التي يعشقها طفلاي.
يحرصان على عدم إلقائها في الشارع!
لابأس من هذا السلوك البيئي الحميد رغم أنه يرهقني شخصيا.
عموما فربما نويت أن أكلف حارس العمارة بهذه المهمه مقابل الثلاثين جنيه التي طلبها بمجرد الإنتهاء من دفع الأقساط.
------------------------------------------------------
كل صباح يرمقني "رشوان" بعينيه المحولتين عارضا مساعدتي بأسلوب لزج لكن نظرتي الصارمه تجبره على العودة إلى أحضان "كريمه" زوجته.
عموما فإنني قد أشترط عليه أن يستحم قبل تنظيف السياره فور انتهاء الأقساط.
ذلك الصباح لم يكد "رشوان" ينصرف حتى وجدتني أعدو صارخا تجاهه
- إنت يازفت فز ثم استطردت
- لاأدري ماذا تفعل مقابل العشرة جنيهات التي تلهفها شهريا؟
نظر إلي بسخط وهو يغطي الساق العاري لزوجته ناصعة البياض
تركته يحكم إغلاق الغرفه ويركض خلفي
- أنظر ماذا حدث؟
أخذ يتململ في وقفته ويفرك عينيه!
فزجرته
-هذه الكدمة في رفرف السياره؟
- لابد أن إحدى السيارات قد صدمتها
- يا سلام على فلاحتك! وما فائدتك أنت؟
إستجمع كل قوته واقترح هامسا في ذعر:
- إركنها في جراج
وكأنه فتح الجرح فانفجرت فيه صارخا
- نعم نعم ناقصاك انت كمان غور في داهيه
أخذ يحدق في بلاهة وركبت السياره وقد أربكتني كلماته وتذكرت أن علي أن أتكلف مائتي جنيه إضافيه للجراج ولكن من أين؟ وأنا بالكاد أتمكن من تدبير القسط.
أحتمل الوقوف في طابور العيش والتوجه إلي السوق القريب ذو الرائحة العفنه بدلا من السوبر ماركت الفاخر ناهيك عن عناء الفصال مع الباعة الجائلين كل هذا لتوفير بضعة جنيهات.
أدرت السيارة في غضب ولم أنتظر حتى يسخن الموتور واندفعت متوجها إلى عملي وعفاريت الدنيا تتقافز في وجهي.
------------------------------------------------------
سألت زميلي:
-ماذا يحدث لي؟ بالكاد أوفر تلك الأقساط
لا أستطيع تحمل تكلفة الجراج
- هل تعلم ماذا يفعلون بسيارتك بعد أن تسلم مفتاحها لعامل الجراج؟
قد ينامون بها أو يتسكعون بها ليلا وقد يلهون...
قاطعته في تهكم
- لا لا أريد مزيدا من التلوث
-----------------------------------------------------
عدت ذلك اليوم وأنا في أسوأ حالاتي متحسسا جانبي الأيمن كأنني أتفقد تلك الكدمه في رفرف السياره وكأنها أصابت جسدي أيضا
إستلقيت على أقرب مقعد في الردهه في سكون وتجهم
لم تجرؤ زوجتي وطفلاي على الاقتاب مني ولم أستعجل كعادتي طعام الغداء
بادرتني في قلق: هل تشكو من ألم في جانبك؟ هل هنا مشكله في الشغل؟
تجاهلتها في سخط وأشحت برأسي إلى أعلى
إنصرفت على الفور تفاديا لما قد يستجد
تبعها طفلاي إلى غرفتهما وهما يتلفتان خلفهما كأنهما يختلسان النظر إلي.
--------------------------------------------------------
تصر حماتي رغم مرضها وكبر سنها على العيش ببيتها
لطالما حاولنا إقناعها بالبقاء معنا أو في شقة إبنتها الأخرى دون فائده
لا تبالي أن تبقى وحيدة في ذلك البيت الكبير رغم أنها بالكاد تتحرك
في آخر مرة نطمئن عليها بالتليفون ناشدتنا بصوت خافت
- أريد أن أرى الأولاد
قررت ذلك اليوم أن أصحبهما إليها خاصة واليوم الجمعه
هذه السيدة صاحبة فضل علي شخصيا وطفلاي يعشقانها لما تجزله من عطاء وما تغدقه عليهما من هدايا
--------------------------------------------------------
كان الجو صحوا والطريق غير مزدحم مما جعل القيادة ممتعه
أحسست أن السيارة لا تحتاج سوى القليل من التحكم كي تواصل المسير
أقل لمسة لل"ديريكسيون" وأقل ضغطة على ال"أكسيليتير" توفي بالغرض
شعرت أن يداي وقدماي تندمجان بالفعل معهما
نظرت أمامي في نشوة معانقا الكون والأشياء
لاحظت ابتسامة سائق سيارة تجاوزتنا
ثم سمعت صوت سائق آخر محذرا:
- ذراعك يابني
نظرت خلفي فوجدات طفلاي يخرجان أيديهم من نافذة السياره فنهرتهما
- نحن نبعد السيارات التي تمر بجانبنا حتى لا تلتصق بسيارتنا أو تحتك بها
هددتهما بإغلاق النوافذ
- نحن نحاول منع الإصطدام بنا لتجنب المزيد من الخدوش والكدمات
أفهمتهما أن الشارع ملكية عامه وللجميع الحق في استخدامه ولا يحق لأحد التدخل في أسلوب قيادة الآخر طالما لا يؤذيه
رد الأكبر بأنه مجرد إجراء وقائي
وتبعه الأصغر بالسؤال إذا كان الشارع ملكية مشتركه فهل يحق لنا استقطاع جزء لبناء مكان خاص للجلوس وتأمل جمال البحر
رد الآخر بل لبيع الآيس كريم
أجبتهما أن المقصود هو حق الإنتفاع, وظيفة المكان وليس مساحة الحيز المكاني
تخيلوا لو أن كل إنسان استقطع جزءا وقام ببناءه ماذا يتبقى من الشارع كمسار للوصول إلى مدارسكم مثلا؟
أحسست بعدم اقتناعهما وأن النعاس يغافلهما فواصلت تأمل الطريق أمامي باستمتاع
زاحمتنا سيارة صغيرة متهالكة في عبور إحدى الفتحات فاحتج أحد طفلاي قائلا لمن الأولوية في الشارع؟ أليس هو حجم السيارات؟
رد الآخر في هذه الحالة نركب أوتوبيس أفضل!
غلبهما الضحك وغالبني الصمت
--------------------------------------------------------
فجأة إخترقت أذناي صرخة ثاقبة مفزعة
إلتفت ورائي مستطلعا في هلع
وجدتهما يتطلعان من النافذه ويبكيان
تجمدت قدمي على فرملة السياره محاولا التوقف وقد انخلع قلبي وانقبضت روحي
إختلت عجلة القيادة في يدي وكدت أصطدم بسيارة تمر بجانبي
ما أن توقفت حتي دوى صوت ارتطام شديد بمؤخرة السيارة دفعنا إلى الأمام بضعة أمتار
مع صوت حاد لفرملة سياره
ثم توقفت مجددا
تفقدت طفلاي في ذعر فوجدتهما وقد اصطدما بظهر المقعد المجاور لي دون إصابات
سألتهما عن سبب الصراخ والبكاء فأشارا بأيديهما من خلال النافذة إلى خارج السياره
--------------------------------------------------------
نزلت من السيارة أضرب كفا بكف تكاد رأسي تنشطر من التوتر والتفكير
ماذا أصاب سيارتي؟ لماذا صرخ الطفلان فجأه؟
داهمت عيناي بمنظرها البشع أشلاء قطة دهستها إحدى السيارات في نهر الطريق.
العجلات المسرعه فتت عظامها وهرست لحمها وأزهقت روحها
تمزق الجسد الصغير لقطة تعبر الطريق ومضى السائق دون أدنى التفات أو اكتراث
القطة كانت بيضاء
إستلقت على الأسفلت الأسود دون حراك
ودماء حمراء تمتد من الأشلاء لتتجاوزها بخطوات
--------------------------------------------------------
إرتطمت سيارة تاكسي بمؤخرة سيارتي
كسر غطاء الفانوس الخلفي وانخفست قليلا حقيبة السيارة إلى الداخل
تفقدت آثار الصدام بمزيد من الشرود وعدم القدرة على التفكير
- هي ناقصه؟ كمان تصليح؟ منين؟ لاحول ولا قوة إلا بالله
قبع السائق داخل سيارته في وجوم وقد جحظت عينيه وكساهما الإحمرار
صرخت في وجهه
-أنت المخطيء لأنك قادم من الخلف
-ولكنك توقفت فجأه
لم تحافظ على مسافة آمنة بيني وبينك!
نزل السائق وبدأ بمعاينة مقدمة سيارته
أحد الفوانيس تهشم تماما والآخر غطاؤه فقط
الماء الساخن يتدفق! لابد أن هناك شرخ بالرادياتير
إنفصل "كبوت" السياره إلى أعلى
وتحطمت الشبكة الأماميه
بادر السائق بالتعليق بصوت متحشرج
-لكن إصابتي أفدح
فكررت الاتهام على مسامعه
- أنت المخطيء ربما كنت نائما أو مخمورا؟
كادت تحدث مشاجرة بيننا لولا تدخل بعض الأشخاص ممن دفعهم فضولهم للتوقف ومتابعة المشهد عن قرب
حاول بعضهم إقناعه بأنه المخطيء لكنه ظل يتهرب
تطوع رجلان للشهادة معي وقام أحدهم بتصوير الحادثة بالموبايل
ربما تعاطفا مع منظر طفلاي يبكيان
قال أحدهم الحمد لله لاتوجد إصابات
وعلق الآخر سيارات هذه الأيام من ورق
لم أكترث واستأنفت الهجوم مجددا على السائق لكنه ظل محدقا بعينين زائغتين
كانت السيارات تبطيء حولنا لإشباع فضول ركابها بمشاهدة الحادث فازداد زحام الشارع وتوقفت تقريبا حركة السير.
--------------------------------------------------------
أخيرا وصل أمين الشرطه وطلب رخصتي القيادة ورخصتي السيارتين
إنتحى بالسائق جانبا وحاول إقناعه بإصلاح سيارتي لكنه ظل يجادل ويراوغ مدعيا أنه ليس مالك السيارة وإنما يعمل عليها باليوميه
أقسم أنه يعمل ليل نهار للإنفاق على أسرته وأبناء أخته اليتامى
حسم أمين الشرطة الأمر لصالحي وخير السائق بين إصلاح تلفيات سيارتي أو اتخاذ الإجراءات الرسميه
أخذ السائق يتوسل لي وينتحب بطريقة هستيريه
--------------------------------------------------------
شعرت بالدوار وأحسست برغبة شديدة في البكاء
قطع الغيار وتكلفة الإصلاح باهظة الثمن
كيف سأدفع القسط الشهري؟
إجراءت الإستفادة من التأمين الشامل متاهة أخرى
أحسست بتعاطف بعض الماره مع السائق فازداد توتري
وجدتني أبتعد عنهم منشغلا بتفقد كافة جوانب السياره رغم أن الإصابة من الخلف
إختل توازني وشعرت بالغثيان فاستندت على سقف سيارتي
لمحت الطفلين مازالا يجهشان بالبكاء داخل السياره وقد تسمرت عيونهم على منظر القطه
حاولت تهدئتهما دون جدوى ولم أستطع تحريك السياره بعيدا حتى تكتمل المعاينه
سحبت جريدة إشتريتها هذا الصباح ولم أكن قد قرأتها بعد
فكرت أن أغطي بها أشلاء القطه وأحجب عنهما رؤية ذلك المنظر البشع
--------------------------------------------------------
كان الماء الساخن يتسرب من شرخ الرادياتير
ممتدا نحو الجسد المتهتك للقطه
ممتزجا بدماء داكنة حول الأشلاء
يتجاوزه منسابا في خطين متعرجين متوازيين
متجها نحو رصيف الشارع
كأنه دمعتين
إنسكبتا على خد الأسفلت

الأربعاء، 12 يناير 2011

صوتها

تألقت ككل ليله
وانساب صوتها شجيا
مسترسلا كالنهر يسري
وحوله تشدو الطبيعه
وانساب في الآفاق طيفا
ينثر ألوانا عديده

تشكلت وردا جميلا
فصارت الدنيا حديقه
إنجذبت روحي مرارا
ورفرفت توقا إليه
فضمها بين يديه
وعانقته كالقتيله
Glowing the way she is used to every night
her gloomy voice flowed
graceful just like a river
While the nature is singing around

Stretched in the horizon as a rainbow
scattering numerous colors
Shaped into beautiful roses
and turning the world out to be a garden

Her voice repeatedly attracted my soul
which fluttered and flied eagerly
to be embraced between its arms
collapsing in dead silence.


ضجر

على أبوابها
ساءلت نفسي
تراني
مثلما أصبحت أمسي

At its gates
I wonder asking myself
Would its mornings be just like its nights?


طقوس شتويه

تسقط أمطار كثيره
وأحتمل
قدرا كبيرا من البلل
تلمس بعض القطرات بعضا من حواسي
فأنتعش
يدغدغ البرد قليلا من حواسي
فأرتجف
لكن وحل الطرقات
في برك المياه الراكده
يجبرني أن أقف

It rains heavily

And I go on

With a lot of wetness

Some drops touch my senses

And I refresh

A little bit of cold tickles my senses

So I shake

But the roads mud

In stagnant pools of water

Forced me to stop.


السبت، 1 يناير 2011

Privacy Policy for http://short-short-story.blogspot.com



If you require any more information or have any questions about our privacy policy, please feel free to contact us by email at sheridean@gmail.com.


Athttp://short-short-story.blogspot.com , the privacy of our visitors is of extreme importance to us. This privacy policy document outlines the types of personal information is received and collected by http://short-short-story.blogspot.com and how it is used.


Log Files
Like many other Web sites, http://short-short-story.blogspot.com makes use of log files. The information inside the log files includes internet protocol ( IP ) addresses, type of browser, Internet Service Provider ( ISP ), date/time stamp, referring/exit pages, and number of clicks to analyze trends, administer the site, track user’s movement around the site, and gather demographic information. IP addresses, and other such information are not linked to any information that is personally identifiable.


Cookies and Web Beacons
http://short-short-story.blogspot.com does use cookies to store information about visitors preferences, record user-specific information on which pages the user access or visit, customize Web page content based on visitors browser type or other information that the visitor sends via their browser.


Some of our advertising partners may use cookies and web beacons on our site. Our advertising partners include Google Adsense.
These third-party ad servers or ad networks use technology to the advertisements and links that appear on http://short-short-story.blogspot.com send directly to your browsers. They automatically receive your IP address when this occurs. Other technologies ( such as cookies, JavaScript, or Web Beacons ) may also be used by the third-party ad networks to measure the effectiveness of their advertisements and / or to personalize the advertising content that you see.

You should consult the respective privacy policies of these third-party ad servers for more detailed information on their practices as well as for instructions about how to opt-out of certain practices.
http://short-short-story.blogspot.com's privacy policy does not apply to, and we cannot control the activities of, such other advertisers or web sites.
http://short-short-story.blogspot.com has no access to or control over these cookies that are used by third-party advertisers.

If you wish to disable cookies, you may do so through your individual browser options. More detailed information about cookie management with specific web browsers can be found at the browsers' respective websites.


"Update"
The DoubleClick DART cookie is used by Google in the ads served on this website displaying AdSense for content ads. When you visit this AdSense publisher's website and either view or click on an ad, a cookie may be dropped on your browser. The data gathered from these cookies will be used to help AdSense publishers better serve and manage the ads on their site(s) and across the web.
Google, as a third party vendor, uses the DoubleClick DART cookie to serve ads on this site.
Google's use of the DART cookie enables it to serve ads to this site's users based on their visit to this particular site and other sites on the Internet.
Users may opt out of the use of the DART cookie by visiting the Google ad and content network privacy policy.