الصفحات

السبت، 30 أبريل 2011

The manual worker 2 العامل اليدوي

لم يجتازوا رغم تأهلهم (الاختبار)!؟
عينوا (خدمات معاونة) للمتخصصين بأجر زهيد،
لا يناسب عطائهم أو أعبائهم.
حين احتجوا على تهميشهم، استغنوا عن خدماتهم.
استبدلوهم بعدد من الروبوتات باهظة التكاليف، يقوم بتشغيلها فريق كامل من المتخصصين

الجمعة، 29 أبريل 2011

Terminology مصطلحات

مصطلحات
****
"إجهاض"
يدعي الجوع. تتذكر أن الطريق إلى قلبه يبدأ بمعدته. تفرح وتمني نفسها. تعد له كل ما يثير شهيته. يلتهم المائدة ثم يتجشأ فحولته.
****
"قيصرية"
قال طفل التلقيح الصناعي للطبيب: أرجوك ولدني جراحيا أحمل كل جينات خجل أبي.
****
**** **** **** **** ****
"مضاعفات"
اثنان، صاروا ثلاثة، الرابع في الطريق
****
"إجراء وقائي"
عثرا أخيرا على شقة في الدور الأخير من عمارة شاهقة بدون مصعد لمحته يقرأ كتابا عن عباس بن فرناس فأحكمت إغلاق جميع النوافذ
****

Secret account حساب سري

الفاتنة الأوربية عبر الأثير: بيبي، كم أحتاجك؟
- تعلمين بتجميد الأرصدة ومنع السفر
- لكني، .. لا أود خدش المليار؟
- لا عليك، اتصلي (بصديجي) السنيور
...... (بجيادة) الحظر

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

Activity نشاط

أصدر الحاكم قرارا بتوزيع الغذاء تبعا لمستوى العمل اليدوي.
احتج المبدعون حيث أنهم يمارسون نشاطا ذهنيا.
حين أصر الحاكم، بدأ الكتاب التجربة بتمثيل أدوار الشخصيات التي ابتدعوها في الشوارع
لم يرق أداؤهم للمستوى الاحترافي لأنها ليست مهنتهم، فنهرتهم الجموع
اضطر باقي المفكرين للانضمام للطبقة العاملة، هربا من الجوع ونافستهم في رزقهم فاستهلكوا جسديا.
تنامى الهمس حول ثروة الحاكم ومطالبته بدعم الاقتصاد من جيبه الخاص.
لكن أحدا لم يقو على الخروج في مظاهرة أو يجرؤ على صياغة بيان بمطالب الشعب

Rain مطر

ذهب الجائع إلى صاحب المزرعة وفي يده قَصْعَةُ فارغة.
- إعطني مما أعطاك الله.
- ما بك يا رجل؟ إذهب للسوق واشتر ما يطعمك.
- ليس لدي ما أدفعه.
- وما شأني أنا؟
- ألم تمطر غزيرا بالأمس؟ هل دفعت درهما؟
- المطر للجميع وسيروي أرضك مثلما روى مزارعي.
- أنى لي بالأرض وأنت تحتكر ملكية كل شيئ؟
- حسنا، إعطني إناءك.
.. ملأ صاحب المزرعة الإناء بماء آسن وناوله للجائع قائلا:
تفضل، هذا نصيبك من المطر

الاثنين، 25 أبريل 2011

Austerity تقشف

سأل الرجل السلحفاة عن سر عمرها المديد؟
أخرجت فمها ونكشت التراب!
- تقصدين العيش الزهيد؟؟؟
ظلت تشير لدرقتها وتتطلع إلى خاصرته!
جلس إلى جوارها، اقتربت من حزامه، لمست بطنه.
صاح: ..شد الأحزمة!؟
...لكني لم أتخيلك بوقا للنظام!؟

الأحد، 24 أبريل 2011

Conflict صراع

احتدت المناقشة بين كوب من الزجاج وآخر من البلاستيك
تعاركا
شفافية كوب الزجاج كشفت عما يجول بخاطره
بينما ساعدت مرونة كوب البلاستيك على وقايته من الضربات
خسر الزجاج معركة البقاء
لكن مفرش المائدة البلاستيكي المزركش
يعشق ملمس وبريق الزجاج
حين احتضن أشلاءه في فزع
نفذت إحداها إلى قلبه

السبت، 23 أبريل 2011

Sympathy تعاطف



Sublimation 3 انصهار

يهيم بالنجمة الكبيرة. لا تعرف لماذا لا تصده بجدية. ربما كانت تفتقد تلك المشاعر التي أيقنت صدقها أو تشعر نحوه بالشفقة. أما هو فقد كان يشعر بالتلاشي حين يبثها الغرام. يذوب تماما، يتساقط أمامها، فتأمر الخادمة بتنظيف أرضية الغرفة

ٍ Sublimation 2 انصهار

كانت تعشقه بلا أمل. حين عاد من سفر طويل، أحست أن روحها عادت إليها، فاحتضنتها واكتمل نموها. ذابت شرنقة الجسد، فتحررت، فراشة جميلة ملونة الأجنحة. حلقت نحو النور، فاحترقت

Sympathy تعاطف

تجاذبت الصخرة وسور الشاطيء أطراف الحديث. أخذ السور يتباهى بقصص العشاق الذين يتسامرون جلوسا على قمته في ليالى الصيف. بينما سالت الدموع من جوانب الصخرة عندما لامستها برفق إحدى موجات البحر. ألح في معرفة سر حزنها، فهم أنها تعيش قصة حب خالدة مع تلك الموجة، فأشفق عليها واكتئب لحزنها. حين تقلصت عضلات الوجه بتكشيرة تعبر عن التأثر الشديد، سقطت قشرة الطلاء الخارجي المبطنة لجبين السور

الخميس، 21 أبريل 2011

Remote control ريموت كونترول

منذ تزوجا قرر أن يذبح لها القطة. أراد أن يعودها على أن تلبي طلباته بمجرد النظر. الطعام بهذا الشكل، الشاي هكذا ..
ذات يوم أساءت تفسير أوامر بعض نظراته، اتقد غضبا وانتابته رغبة عارمة أن تنشق الأرض وتبتلعها لتختفي من أمامه. صرخ فيها محملقا وقد جحظت عيناه،
- غبية!
تجمدت مكانها من شدة الخوف.
نهرها ساخطا:
- ألا تفهمين؟ عندما أفتح عيني مبرقا هكذا، تغربين عن وجهي.
- لكنك لم تعلمني هذه، سيدي!
أخذ يسب ويلعن. استمر بالتحديق محقرا وهي ساكنة لا تقوي على الحركة.
.. عندما يأس منها، أشاح بيده، وزفر بتقزز، وما أن أسدل جفنيه كأنه لايريد أن يراها؛ حتى اندفعت وارتمت في أحضانه. لفظها مستغربا: ماذا تفعلين؟ أجابت في ذعر: ألم تغمض عينيك؟

Wound جرح

منذ كسروا جزءا من جدار شرفتنا لعمل فتحة للنافذة وهو يشعر أنه كائن محطم.
في المساء حين تغلق النافذة تهمس في أذنه: الآن يكتمل وجودك،
فيداعبها: مرحبا بجرحي الذي يلتئم مؤقتا كل مساء.
في الصباح، عند فتح النافذة، تأوه الجدار؛
لكنه عندما رأي الفراشات تتنفس وزهرة عباد الشمس تدور نحوه متبسمة
هدأ قليلا

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

Feelings إحساس

ردد شدوها،
كلمات مؤثرة، لمست قلبها،
بإحساس شجي لايتوقف.
فشلت في تقمص إحساس مختلف،
تطلبه المقطع التالي.
تكرر المشهد كثيرا،
هددها المنتج صارخا.
كبلت مشاعرها،
أكملت (على غير عادتها) الغناء بلا إحساس،
فبكت الموسيقى


Feeling إحساس

كانت الكلمات عذبة مؤثرة، لمست قلبها.
رددها صوتها بإحساس شجي لايتوقف.
كانت الجملة التالية تتطلب إحساسا مختلفا،
لكنها فشلت في تقمصه مرارا.
لم تستطع أن تجهض التدفق، لتلك الذكريات.
عنفها المنتج صارخا، مهددا بإلغاء التسجيل.
كبلت مشاعرها وأكملت الغناء بلا إحساس،
بينما بكت الموسيقى

Escape نجاة

التهم الطائر دودة الأرض وحلق بعيدا.
أخذت تبثه الغرام:
يا لسعادتي،
أيها الكائن السماوى،
لقد سموت بي،
لا تليق بك كائنة أرضية مثلي.
عندما هم بالبوح بأنه أيضا يتلذذ بطعمها وفتح منقاره،
أفلتت

الاثنين، 18 أبريل 2011

Protest احتجاج

عند مواجهتها، تحججت الدرجات السفلى من السلم
بمعاناتها، حيث أنها في المواجهة دائما، وتدهسها الأقدام أولا.
قدرنا أن ندهس وأن نتسخ
بينما الدرجات الأعلى تنعم حيث يكون الصاعد قد أنهك وخف حذاؤه مما يعلق به.
عندما أدخل استعمال المصعد
رفعت لافتات للمطالبة بزيادة الأجور


السبت، 16 أبريل 2011

Pillow وسادة

لم تعد الوسادة خالية.
صارت هناك امرأة نموذجية،
تتوسدها الآن.
لا تصدر أصواتا،
ولا تحتاج للتعطر أوغسل أسنانها قبل النوم.
*
ذات صباح،
نهضت منهكا،
تكسرت عظامي،
ويبست مفاصلي.
عاريا بلا غطاء.
*
حين تفقدت الوسادة،
وجدتها خالية!
نظرت حولي؟
على أرضية الغرفة،
لمحتها،
مكومة بجوار غطائي،
وقد سقطت،
حين حاولت رفعه، لتدفئتي

الجمعة، 15 أبريل 2011

Follow up متابعة

على شاشة القناة الفضائية يظهر خبر عاجل
"نهاية العالم الآن"
تظهر مشاهد خسوف ودخان وتسمع أصوات أناس فزعين.
ثم مذيعة تطل في أناقة الصباح
نوافيكم بالتفاصيل الكاملة في نشرة المساء


الخميس، 14 أبريل 2011

Forget

That time, he was my friend
He cuts out of his body, to build a wall, between me and her
Gradually, transparency fades, till it becomes opaque, and I get cured
Sometimes, a different woman comes, and climbs that wall
She extends her long hair
I find myself climbing, along her cues to the balcony, without my will
I watch terrible events
I get sick, cannot recover, without passing, a coma state
Since my beloved came
These different women
became bald.

Forget نسيان

تلك المرة
كان ... صديقي!؟
يستقتطع من جسده
كي يبني سورا بيني وبينها
تدريجيا،
تخبو شفافيته حتى يصبح معتما فلا أراها
.. وأبرأ
*
في بعض الأحيان
كانت تأتي امرأة مختلفة
تتسلق ذاك السور
ثم تمد جدائلها
فأجدني أتسلق نحو الشرفة دون إرادة
لأطالع!
... أحداث بشعة
لايبرئني منها غير الغيبوبة
*
.. منذ أتت فاتنتي
صارت تلك المختلفة
... صلعاء

الأربعاء، 13 أبريل 2011

Shade ظل

مرحبا، هل تعرفني؟
مرحبا، هل تذكرني؟
أمضيت الوقت أجمع أكبر قدر من المعلومات، عن نفسي
لا جديد؟
هاديء،
..
..
لطيف،
..
..
مجامل
معقول؟ أهذا أنا؟
جريت نحو المرآة لاهثا، تكاد تنقطع أنفاسي
تكثف البخار على سطح المرأة وغلفها تماما
وعندما هدأت، نظرت
... وجدتني
لم تجاملني

Guest الضيف

صباح اخير أيها الحزن
ونحتسي قهوتنا
عندما أدلف داخل سيارتي أجده جالسا في المقعد المجاور
وعندما أمضي في الطرقات، يتبعني كظلي
.. على مائدة الغداء يحدق بوجهي بينما تعبث يداه بالشوكة والسكين.
.. في المساء، بينما كنت أهم بالتوجه
لتلبية دعوة حفل زفاف
ٍجريت نحو سيارتي، سارعت بفتح بابها الأمامي الأيمن
مددت ذراعي، مشيرا بيدي نحو الباب:
- تفضل

Excursion شرود

تتقافز في رأسي الأحداث، أتأملها فتكبلني بالبطء
أنتبه أمامي، سيارة مسرعة جدا
وتخالطني بعض مشاعر
أن السائق برعونة، سوف يقع في المحظور
مهلا يا أخ، مهلا يا أخ
طخ، طخ، طراخ
حين وصلت الحادث، استوقفني شرطي
يسألني إن كان معي أي جريدة
أقسمت بأني، كنت أفكر في نشرة أخبار التلفاز

Her touch لمستها

ذهبت، صافحتني، فوجدتني أقبض على إحساس يدي بلمستها
عندما قابلت الناس، صافحتهم برسغي أو اكتفيت بالتلويح بقبضتي
أتت، نظرت لي بعيون حالمة
زاد إحساسي بالنشوة، واستغرقت في التمني حتى غفوت
أفقت لأجد يدي قد انبسطت، وتبخرت لمستها
انتابني توتر شديد، لم أهدأ حتى صافحتني ثانية

الثلاثاء، 12 أبريل 2011

Monitoring رصد

تعلقت روحي بالأزرق الخلاب،
لكني لاحظت أنه كلما صادف خلوتنا غروب الشمس،
انتفضت أمواجه ثائرة.
أسرت لي النسمة أن البحر يغار،
فأخبرتها أن غروب الشمس يأسرني، ولا يفارق مخيلتي، لكن البحر هو العشق الأول.
أرسلت عبرها قبلاتي لتهدئة البحر.
لم تنفرج أساريره أو يهدأ موجه،
فطلبت مني ألا أهتم واستشعرت من كلامها أنها استعذبت قبلاتي.
حرصا على مشاعر البحر، قررت فض الاشتباك بأن أغمض عيني لحين اختفاء الشمس.
انتهزت النسمة الفرصة معتقدة أنني لن أراها تخون صداقتها للبحر،
وأخذت تتودد لي بلمساتها المنعشة ذات المغزى.
لم تكن تعلم أني أفهم.

الاثنين، 11 أبريل 2011

Hero for this era بطل لهذا الزمان

ياأم الأمهات، إلى متى هذا السبات؟
- مهلا، بنيتي
- يا أم الزمان، أما آن الأوان؟
- هل تدرين؟
؟
... كيف يخصب رحمي؟
- بالدم رويناك، وغرسنا الشهداء بذورا.
-
النطفة وصلت جوفي ، وعليك الصبر.
- نفذ الصبر وجثم القهر.
- ليس كحملك بنيتي، هل تعرفين كم حجمي، بالنسبة لك؟
- آلاف المرات.
- أتدرين أين يقبع رحمي؟
- في عمق الأعماق.
- إذن كم يستغرق حملي؟؟ .. عليك الإنتظار!
انهمر مزيد من دمع الأم الثكلى غزيرا، لعل الأرض ترتوي وتثمر البشارة.

الأحد، 10 أبريل 2011

Departure رحيل

Warning تحذير

كان الشارع ملتويا تكثر فيه علامات التنبيه
ظل يصارعه، أملا في لقياها
حين انتابته الأفكارا الشاردة عن التأخير
اتخذت سيارته مسارا مندفعا
في حين انحرف الشارع منحنيا فجأة
لتواصل الطيران محلقة
حتى تسقط في منخفض مهجور يملأه حطام السيارات
.. حين يفيق على آلام مبرحة
يقوى بالكاد على رفع جفونه
لتباغته لافتة كتب عليها
"ولقد أعذر من أنذر"
يغمض في حنق عينيه
.. يستأنف تحليقا في المجهول

السبت، 9 أبريل 2011

Sublimation سمو

صهرنا الحب؛ فغفونا.
وفي منتصف الطريق؛
نحو الانتباه،
حاولت أن ألملم روحي،
فوجدت قلبك في صدري.
وعندما حاولت إيقاظك؛
لم أجد يدي

Departure رحيل

كان حولها،
تلاحقه عيونها في كل مكان.

منذ مضى؛
اختفت الجهات الأربع.
فصارت،
إما تحدق بالأرض،

أو ترنو للسماء

Interaction تفاعل

قال الرجل للسلحفاة: لم لا تبرحين درقتك؟ لم الانطوائية؟
قالت له: الآخرون هم الجحيم.
فهز رأسه موافقا.
- وكيف أتقوقع على ذاتي؟
- أنت كائن اجتماعي!
- كيف تكون لي درقتي الخاصة؟
- أنت آدمي!
مثل درقتي، لا تناسبك.
- لم لا تتحكم في استقبال التأثير السلبي؟.
بعدما تركها؛ اخترقت الضوضاء أذنيه فسدهما
واقتحمت عوادم السيارت أنفه فوضع منديلا؛ وواصل المسير
لكنه عندما رأى أشلاء القتلى في الشارع والناس يركضون بعيدا
لم يستطع أن يغمض عينيه


Pizza بيتزا

الفتى يحب البيتزا؛
بمكوناتها الرائعة،
الناضجة الشهية،
ذات الألوان الجاذبة،
والطعم المثير.
البيتزا تتلذذ حين يقطعها،
تستمتع بالكشف عن أوصالها،
من شرائح الجبن المرنة.
تتلذذ حين يتناولها،
تنزلق أسرع مما يلتهمها.
صار الفتى يعشق البيتزا.
سمحت له أن يأكلها، على الفور كاملة،
دون أن يتذوقها أو يتأمل جمالها؛
بدون أن تعترض،
أو تقف في حلقه مرة واحدة؛
فأنسته آداب التناول.
البيتزا، أفسدت الفتى

الجمعة، 8 أبريل 2011

Dancing رقص

Dancing رقص

لولا ترقص
وتحاكي أبدع الراقصات
لولا لا تعي مغزى تلك الالتفاتات أو الإيماءات
لولا تفرح كثيرا عندما نصفق لها
وعندما تسألنا هل أعجبتكم؟
ونقول وقد انتابتنا بعض الهواجس
"ليس تماما"
تغضب لولا
وتمطرنا بلثغتها البريئة
ولسعات أناملها الدقيقة

الأربعاء، 6 أبريل 2011

Devastating مدمر

تسابقت نظراتي ولمساتي على اقتناص جمالها الخلاب
واحتد بينهما الصراع
رسمتها عيناي جنات من نخيل وأعناب
نسجتها أناملي كبساط سندسي
وحين التهمتها شفتاي
لم أكن منصفا
شريف عابدين
April 6, 2011



Side effect تأثير جانبي

سقطت كل الأوراق، وتعرت أغصان الشجرة. أشفقت عليها من برد قارص؛ انتزعت إحدى أغطية فراشي لتدفئة الشجرة. لم تعد العصافير تتقافز مغردة فوق الأغصان

Complication مضاعفات

كنت أتصبب عرقا. لمحتها، ظلال كثيفة لشجرة وارفة، عند مفترق الطرق. اليوم كان طويلا، يحتاج مزيدا من السير. حضنت جذعها وحملتها؛ كمظلة لتفادي القيظ. ضاعت معالم الطريق، ولم أستطع العودة لمنزلي

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

Grief حزن

عندما كان يبدو حزينا، كان الناس يواسونه مشفقين؛ وعندما اشتد حزنه، وجف جسده من كثرة البكاء، صار نحيلا وتساقط بنطاله. أخذ الناس يزجرونه متضاحكين.!؟

Confusion التباس

لم أقتنع أبدا بنشوء داروين ولا بارتقائه، لكنني كلما تأملت بعض الوجوه، غامرني بعض الشك؛ وكنت أشوح بوجهي مضطربا، وأحاول جاهدا الهرب من ذلك الإحساس. ذات هروب، وجدتني أتطوح منزلقا في قشرة موز وقد أصابني دوار شديد. عندما حاولت النهوض مستندا إلى يد امتدت لمساعدتي شعرت بخشونة ملمسها وكثافة شعرها. حين أفقت؛ فوجئت بدميتي التي تقاسمني فراشي وقد تحورت إلى قردة صغيرة

الاثنين، 4 أبريل 2011

الأحد، 3 أبريل 2011

الاستجابة Response

أخيرا تذكر ربه؛ بعدما فشلت الشرطة في استعادة المسروقات؛ رفع يديه إلى السماء داعيا؛ لكن مسروقاته لم تسترد؛ أرجع ذلك إلى أن السماء كانت ملبدة بالغيوم فلم تصل دعواه؛ بحث في النشرة الجوية عن مكان تكون فيه السماء صافية، وبعدما توجه هناك للدعاء؛ عاد ليجد منزله قد سرق من جديد

Embracing احتضان

حين عنفتني؛ جريت نحوها، مندمجا في حضنها،
فصرت جزئها الذي عاد إلى كلها، صرت نفسها،
وعندما تقمصتها، مرددا نفس كلماتها،
.. ياولد
وتَلفَّتُ خلفي من وضع الاحتضان
وجدتني؛ واقفا أمامها متبسما، دون أدنى خوف

السبت، 2 أبريل 2011

حنان Tenderness

عندما كنت أقبل يدها كل صباح
كنت أفتش عن سر الحنان الغامر الذي أشعر به كلما لمست كتفي
لما لم أجد تفسيرا في يدها سألت حواسي
أجابت جميعها في صوت واحد كأنها تردد في مظاهرة حب:
هي تلمس؛ نحن نلتمس، لمستها