الصفحات

السبت، 16 أبريل 2011

Pillow وسادة

لم تعد الوسادة خالية.
صارت هناك امرأة نموذجية،
تتوسدها الآن.
لا تصدر أصواتا،
ولا تحتاج للتعطر أوغسل أسنانها قبل النوم.
*
ذات صباح،
نهضت منهكا،
تكسرت عظامي،
ويبست مفاصلي.
عاريا بلا غطاء.
*
حين تفقدت الوسادة،
وجدتها خالية!
نظرت حولي؟
على أرضية الغرفة،
لمحتها،
مكومة بجوار غطائي،
وقد سقطت،
حين حاولت رفعه، لتدفئتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق