الصفحات

الخميس، 14 أبريل 2011

Forget نسيان

تلك المرة
كان ... صديقي!؟
يستقتطع من جسده
كي يبني سورا بيني وبينها
تدريجيا،
تخبو شفافيته حتى يصبح معتما فلا أراها
.. وأبرأ
*
في بعض الأحيان
كانت تأتي امرأة مختلفة
تتسلق ذاك السور
ثم تمد جدائلها
فأجدني أتسلق نحو الشرفة دون إرادة
لأطالع!
... أحداث بشعة
لايبرئني منها غير الغيبوبة
*
.. منذ أتت فاتنتي
صارت تلك المختلفة
... صلعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق