الصفحات

الأحد، 8 مايو 2011

Farewell dance رقصة الوداع



طابت لقطرة الندى الحياة على السطح الذهبي وبادلها العشق. تعلم أنها إن سقطت، تشربتها الأرض وتلاشت من الوجود. مع نسائم الفجر؛ تغرد العصافير، وتتراقص الورقة طربا مع الإيقاع، فتشعر بعدم الاستقرار. لكنه كلما مر الخريف وانكمشت الورقة، تزداد تعرجا وخشونة، وعندما تنثني حوافها، تصنع لها جيوبا تقبع فيها بأمان. هذا الصباح كان الرقص عنيفا وعميقا متصلا، فأمسكت القطرة قلبها وأغمضت عينها تأهبا للسقوط. حين تهاوت وارتطمت بالأرض، شهقت. لكنها حين فتحت عينها تنهدت. اكتشفت أنها مازالت على سطح الورقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق