حين سكتنا، تمادى حتى سقط في حفرة الخطأ، فصار أقصرنا قامة.
***
ساد الصمت، ارتفع صوته نسبيا، فتح الجيران نوافذ شرفاتهم، ظنوه يستعمل مكبرا للصوت، أبلغوا شرطة مكافحة التلوث السمعي.
***
واجهنا ثورته ببرود شديد، فسادت أجواء من الصقيع، تجمدت مفردات لغته الجسديه، فثبت لسانه في وضع التدلي ويديه مشوحتان في الفراغ.
***
ظل ينفخ نفسه، صار كالبالونة، اختل توازنه، طار في الهواء، أخذ يطوح ساقيه وذراعيه في الهواء صارخا ملوحا للمساعدة، فاعتقدنا أنه ما زال يثرثر وانصرفنا.
***
فكرنا أن نذكره بحجمه الحقيقي، أخذنا نحصر مكوناته ونجمعها ونعيد تركيبها، فخرجنا صفر اليدين.
***
ظل يحقر من حوله، تشككنا في أنفسنا وأخذنا نتحسس أجسادنا. عندما أيقنا أنه يبالغ حاولنا المقارنه بلمس جسده، لم نعثر له على أية أبعاد، تلاشت تماما.
***
فكرنا في التعالي مثله، لكنا ترفعنا. سمونا بأنفسنا فلمحناه يتضائل قزما كلما حلقنا بعيدا.
***
ظل يتعالى دون أن يشعر حتى اصطدمت رأسه بالسقف فأخذ يسب صارخا ويناطح ذباب وجهه بشكل أثار ضحكنا جميعا.
***
بينما كان يطل علينا منهمكا من أعلى بنظرته الفوقية، التقطت عيناه قردا أعلى الشجرة يقلده متهكما
***
***
ساد الصمت، ارتفع صوته نسبيا، فتح الجيران نوافذ شرفاتهم، ظنوه يستعمل مكبرا للصوت، أبلغوا شرطة مكافحة التلوث السمعي.
***
واجهنا ثورته ببرود شديد، فسادت أجواء من الصقيع، تجمدت مفردات لغته الجسديه، فثبت لسانه في وضع التدلي ويديه مشوحتان في الفراغ.
***
ظل ينفخ نفسه، صار كالبالونة، اختل توازنه، طار في الهواء، أخذ يطوح ساقيه وذراعيه في الهواء صارخا ملوحا للمساعدة، فاعتقدنا أنه ما زال يثرثر وانصرفنا.
***
فكرنا أن نذكره بحجمه الحقيقي، أخذنا نحصر مكوناته ونجمعها ونعيد تركيبها، فخرجنا صفر اليدين.
***
ظل يحقر من حوله، تشككنا في أنفسنا وأخذنا نتحسس أجسادنا. عندما أيقنا أنه يبالغ حاولنا المقارنه بلمس جسده، لم نعثر له على أية أبعاد، تلاشت تماما.
***
فكرنا في التعالي مثله، لكنا ترفعنا. سمونا بأنفسنا فلمحناه يتضائل قزما كلما حلقنا بعيدا.
***
ظل يتعالى دون أن يشعر حتى اصطدمت رأسه بالسقف فأخذ يسب صارخا ويناطح ذباب وجهه بشكل أثار ضحكنا جميعا.
***
بينما كان يطل علينا منهمكا من أعلى بنظرته الفوقية، التقطت عيناه قردا أعلى الشجرة يقلده متهكما
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق