الصفحات

الثلاثاء، 24 مايو 2011

Picking life قطف العمر



"هذا الصباح حين هممت بقطفها"
الآن عرفت كم تحبني!؟ -
.لكنه ميلادها اليوم -
.ووفاتي أيضا -
!سيرقص قلبها فرحا -
.ويتوقف قلبي عن النبض -
***

"وقد أرهقها التساؤل عن هويتها.."
هي؟ -
.زهرتي -
وأنا؟ -
.وردتي -
فلم لاتعدل؟ -
***

"وقد ضاقت بالحياة على الهامش.."
هي؟ -
.الشذى -
وأنا؟ -
.العبير -
فلماذا احولت أنفك؟ -
***

"جاهدا أحاول الهرب.."
.هي كائن حي -
وأنا كائن افتراضي؟ -
.أعني من لحم ودم -
وأنا كائن فضائي؟ -
.تمنيت لو أن هناك آلية لتسجيل الخروج
مؤقتا من الواقع الكوني
***

"محاصرا مازلت.."
هي؟ -
.حبيبتي -

وأنا؟ -
....أيضا -
.بل نزوتك -
***

"في مأزق أدار رأسي.."
!كم أعشقك! كم أشتهي وريقاتك الحمراء -
أكثر من حمرة شفتيها؟ -
***

"تأملته في صمت مرير.."
.طبعا ستتمنى لها أن تعيش مائة عام -
........ -
،وتستكثر علي الحياة -
!لأيام...
.سأضع لك قرص الأسبرين -
وهل يشعر بالصداع، من مات؟ -
.سوف أضعك في الفازة الكريستال -
قبري البلوري؟ -
!سيشف عن كفني..
***

"منزلقا نحو السقوط.."
!إن عاجلا أو آجلا سترحلين -
وهل تعرف متى ترحل أنت؟ -
***

،حين هممت بقطفها
.لم تعترض
،وددت لو أن السماء
،في اللحظة الأخيرة
.أمطرت شيئا
،أو طل في الأفق
.قوس قزح
،أغزل من ألوانه
.وردة لحبيبتي
***

،حين اقتطفتها
.هاتفا: سامحيني
.ظلت ساكنة
،لكن قطرة من الندى
.تساقطت على خدها
،فجففت عينها
.بطرف أناملي
***

،لمحتني
.ما توقعت
،تهلل وجهها
.وأقبلت
اضطربت يداي حين هممت بتقديمها؛
،فانغرس شوكها
،وسال دمي
.مخالطا أوراقها الحمراء
،وعندما أهديتها
.بكت...
***

،حرصا على شعورها
.تفاديت الكلام
.مكتفيا، باختلاس النظرات
*
.أطفأت الشموع
.زال القليل من الحرج
.قبلتها مهنئا
*
،ضاء المكان
،نهضت مشدوها
.محدقا نحوها
*
،فاغرة فاها، تدلت
.من حافة الزجاج
.ينزف قطف ساقها
.تطفو على سطح الدماء
.أوراقها الخضراء
***

،جريت نحوها
.محتضنا
،زجاجها البارد
.ارتجفت
،لمست بشرتها الشاحبة
.ارتعشت
.شعرت بالدوار
،تساقطت من يدي
.انسكبت دمانا
:خطت على أرض المكان
.عيد ميلاد سعيد
***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق