الصفحات

الأحد، 6 مارس 2011

الحاضر

جلس شاردا يرنو بإحدى عينيه إلى الماضي متأملا روعتها وبالعين الأخرى نحو المستقبل راصدا لقياها. أجهد عينيه حتى ضاعت الرؤى أمامه. بعد برهة فرك عينيه فلفت انتباهه رسالة تركتها: لم أتوقع أن تتجاهلني وأن أجدك مشغولا إلى هذا الحد ... وداعا. نهض مهرولا يفتش عنها. لم يعثر عليها واختفت الرسالة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق