جلس شاردا يرنو بإحدى عينيه إلى الماضي متأملا روعتها وبالعين الأخرى نحو المستقبل راصدا لقياها. أجهد عينيه حتى ضاعت الرؤى أمامه. بعد برهة فرك عينيه فلفت انتباهه رسالة تركتها: لم أتوقع أن تتجاهلني وأن أجدك مشغولا إلى هذا الحد ... وداعا. نهض مهرولا يفتش عنها. لم يعثر عليها واختفت الرسالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق