الصفحات

الجمعة، 25 مارس 2011

وداع Farewell

الفاتنة، ذات العيون الواسعة. لا تعرفه .. لا يعرفها، يقترب .. تبتعد. لكنها، كلما تهم بالرحيل؛ ترنو في هدوء الملائكة بنظرة حالمة من وراء نافذة الحافلة، تلمس وجهه وتربت على كتفه مودعة، ثم تمضي .
ذات وداع، لم تغلق النافذة.
أطلت برأسها ذات الضفيرة الواحدة وقد ارتسمت على وجهها آثار دمعتين وتمتمة شفاه، وللمرة الأولى؛ أخرجت يدها ولوحت بحماس مندفع.
كان الوداع الأخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق